(وَلَكِن شَيْئا يُسمى السرُور ... قَدِيما سمعنَا بِهِ مَا فعل) // من المتقارب //
وناوله غُلَام لَهُ باقة نرجس فَقَالَ فِيهِ
(لما أطلنا عَنهُ تغميضا ... أهْدى لنا النرجس تعريضا)
(فدلنا ذَاك على أَنه ... قد اقتضانا الصفر والبيضا) // من السَّرِيع //
وَمن ملحه قَوْله فِي الجبهاني من ضادية
(تقلدت بالوسواس صرفا وزرتنا ... فزدت بهَا تيها عَليّ عريضا)
(وَلست بزاو عَنْك ودا عهدته ... وَلَا قَائِل مَا عَنهُ مَرِيضا)
(فَمَا كَانَ بهْلُول مَعَ الشتم والخنا ... وَقذف النِّسَاء الْمُحْصنَات بغيضا) // من الطَّوِيل //
وَقَوله فِي مَعْنَاهُ
(وَلست بِشَيْء من جفائك حافلا ... وَلَا من أَذَى جرعتنيه مغيظا)
(فأطيب أَحْوَال المجانين مَا رموا ... وزنوا وعاطوك الْكَلَام غليظا) // من الطَّوِيل //
وَكَانَ أَبُو ذَر الْحَاكِم البُخَارِيّ عرضة لهجائه فَقَالَ فِيهِ من قصيدة
(أُفٍّ للدهر أُفٍّ لَهُ ... قد أَتَانَا بمعضله)
(بِأبي ذَر الَّذِي ... كَانَ ملقى بمزبله)
(كلما بَات لَيْلَة ... وإسته فِيهِ مهمله)
(بَات يقرا إِلَى الصَّباح ... وبئر معطله) // من مجزوء الْخَفِيف //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute