(يشكو جليدهم مس الجليد ضحى ... وَالْمَاء جلدته قرا قَوَارِير)
(فللحى من لحاء الْبرد أغشية ... وللعيون من الشفاف تغوير)
(إِذا تنكبت النكباء عَن أذن ... فللجنوب من الجنبين تقوير) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(إِلَيْك ركبت الْبَحْر والهول والدجى ... فصن أملي يَا خير من ركب الطرفا)
(أذكرك الْقُرْبَى من الْعلم بَيْننَا ... وَقَول حبيب يَا أكابرنا عطفا) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ من أُخْرَى
(لَئِن قُمْت فِي حَاجَتي آنِفا ... ونفضت عَن وَجه حَالي الغبارا)
(فكم منَّة لَك فِي سالف ... عَليّ كبيت من الشّعْر سارا)
(وَمَا كَانَ نفعك لي مرّة ... وَلَا مرَّتَيْنِ وَلَكِن مرَارًا) // من المتقارب //
وَله فِي قصيدة فِي الإسكافي
(خطّ كَمَا انفتحت أزاهير الربى ... متنزه الْأَلْبَاب قيد الْأَعْين)
(وبلاغة ملْء الْعُيُون ملاحة ... نَالَ النَّبِي بهَا صَلَاة الألسن) // من الْكَامِل //
وَمن قصيدة يشْكر فِيهَا بعض الصُّدُور على بذله المنشور فِي صِيَانة ضيَاعه
(أوليتني فِي ضياعي مِنْك مَا وقفت ... حمدي عَلَيْك وَخير الْحَمد مَا وَقفا)
(لما بذلت من المنشور فَهِيَ حمى ... لَا تعرف النزل والأجعال والكلفا)
(هذاك شكري على إِسْقَاطه مؤنا ... فَكيف شكري لَهُ إِن أسقط العلفا)