(فَلَا السُّلْطَان يرفع من محلي ... وَلست على الرّعية بالعزيز)
(وَلست بواجد حرا كَرِيمًا ... أكون لَدَيْهِ فِي كنف حريز) // من الوافر //
وَله
(أَشْكُو إِلَى الله ضيق ذَات يَدي ... قد بَان صبري وخانني جلدي)
(وَقد جفاني الْأَنَام قاطبة ... حَتَّى عَبِيدِي وعقني وَلَدي) // من المنسرح //
وَله فِي ابْنه
(ربيته وَهُوَ فرخ لَا نهوض لَهُ ... وَلَا شكير وَلَا ريش يواريه)
(حَتَّى إِذا ارتاش واشتدت قوادمه ... وَقد رأى أَنه آنت خوافيه)
(مد الجناحين مدا ثمَّ هزهما ... وطار عني فقلبي فِيهِ مَا فِيهِ)
(وَقد تيقنت أَنِّي لَو بَكَيْت دَمًا ... لم يَرث لي فَهُوَ فظ الْقلب قاسيه) // من الْبَسِيط //
وَله فِي ابْنه أبي طَاهِر
(لَو كنت أعلم أَنِّي وَالِد ولدا ... يكون لَا كَانَ فِي عَيْني كالرمد)
(فَلَا أسر على طول الْحَيَاة بِهِ ... جببت نَفسِي كي أبقى بِلَا ولد)
(كم قد تمنيت لَو أَن المنى نَفَعت ... وَلَا مرد لحكم الْوَاحِد الصَّمد)
(وَقلت لَو أَن قولي كَانَ يَنْفَعنِي ... يَا لَيْت أَنِّي لم أولد وَلم أَلد) // من الْبَسِيط //
وَله فِي النارنج
(أما ترى شجر النارنج طالعة ... نجومها فِي غصون لدنة ميل)
(كَأَنَّهَا بَين أوراق تحف بهَا ... زهر المصابيح فِي خضر الْقَنَادِيل) // من الْبَسِيط //