للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لَا أُصِيبَت هَذِه الْعين ... بعيني وَالسَّلَام) // من مجزوء الرمل //

وَهَذِه لمع من تضميناته الَّتِي كَانَت رشيقة وَطَرِيقَة أنيقة يَضَعهَا فِي موَاضعهَا ويوقعها أحسن مواقعها ويفصح بهَا عَن اتساع رِوَايَته وَكَثْرَة محفوظاته فَمِنْهَا قَوْله من قصيدة فِي عضد الدولة

(وَلما أَكثر الحساد فِيهِ ... وَقَالُوا قد تغضنت الخدود)

(أجَاب الْفضل عَنهُ حاسديه ... لأمر مَا يسود من يسود) // من الوافر //

لأمر مَا الْبَيْت لبلعام بَين قيس الْكِنَانِي

(بودي لَو رأى كنفيه يَوْمًا ... وَمن قد عَاشَ تحتهما لبيد)

لِأَن لبيدا يَقُول

(ذهب الَّذين يعاش فِي أَكْنَافهم ... )

(وَلَو أَن الْوَلِيد رَآهُ يَوْمًا ... غَدا ورجاؤه غض وليد)

(وَحل عرى الزماع وَلم يردد ... أشرق أم أغرب يَا سعيد) // من الْكَامِل //

وَله من أُخْرَى

(حسد السماك سميه لما بدا ... فِي سَرْجه شخص الْهمام الأبلج) // من الْكَامِل //

السماك فرس مَنْسُوب لعضد الدولة

(وَغدا فأضحى لاحقا ضد اسْمه ... وأراك أَعْوَج وَهُوَ عين الأعوج)

<<  <  ج: ص:  >  >>