(فَلَا تأمنن الدَّهْر حرا ظلمته ... فَإِن نمت فَاعْلَم أَنه غير نَائِم) // من الطَّوِيل //
تضمين كُله
وَمن أُخْرَى
(وقائع لَو مرت بسمع ابْن غَالب ... لما قَالَ مَا بَين الْمصلى وراقم)
(أَتَتْنِي ورحلي بِالْمَدِينَةِ وقْعَة ... لآل تَمِيم أقعدت كل قَائِم) // من الطَّوِيل //
الْبَيْت للفرزدق قَالَه حِين سمع وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ قتل وَكِيع بن أبي الْأسود لقتيبة بن مُسلم
(سل الله واسأل آل بوية إِنَّهُم ... بحار الْمَعَالِي لَا بحار الدَّرَاهِم)
(تحبهم الْبلدَانِ فَهِيَ نواشز ... على كل زوج بعدهمْ أَو محارم)
(إِذا رامها أعداؤهم تَركتهم ... لم يلقهم إِلَّا بِرُمْح وصارم)
(ممالك قد نادت عَلَيْهِم حروبهم ... بطول القنا يحفظن لَا بالتمائم)
وَمن أُخْرَى كتب بهَا من أرجان إِلَى الصاحب وصف فِيهَا الْحمى
(وَلَو أَبْصرت فِي أرجان نَفسِي ... عَلَيْهَا من أبي يحيى ذمام)
(ولي من أم ملدم كل يَوْم ... ضجيج لَا يلذ لَهُ مَنَام)
(مقبلة وَلَيْسَ لَهَا ثنايا ... معانقة وَلَيْسَ لَهَا الْتِزَام)
(كَأَن لَهَا ضرائر من غذائي ... فيغضبها شرابي وَالطَّعَام)
(إِذا مَا صافحت صفحات وَجْهي ... غَدا ألفا وَأمسى وَهُوَ لَام)
(إِذا لرأيت عَبدك والمنايا ... تصيح بِهِ تنبه كم تنام)
(وَمَا أستبكاك من بعدِي أَسِير ... يرض عِظَامه الْحق الْعِظَام)