(وأراك تَشْكُو الشيب تظلمه ... والشيب زرع بزره الْعُمر)
(كَالْخمرِ يجلبها الْخمار وَقد ... يهجى الْخمار ويمدح الْخمر) // من الْكَامِل //
وَله فِي تلميذ عَاق
(هَذَا أَبُو بكر صقلت حسامه ... فغدا بِهِ صَلتا عَليّ وأقدما)
(أَمْسَى يجهلني بِمَا عَلمته ... ويريش من ريشي لرمي أسهما)
(يَا منبضا قوسا بكفي أحكمت ... ومسددا رمحا بكفي قوما)
(أرقيت بِي فِي سلم حَتَّى إِذا ... نلْت الَّذِي تهوى كسرت السلما) // من الْكَامِل //
وَله يهجو
(أَبَا نصر رويدك من حجاب ... فلست بذلك الرجل الْجَلِيل)
(وَلَا تبخل بِهَذَا الْوَجْه عَنَّا ... فَلَيْسَ بذلك الْوَجْه الْجَمِيل)
(وللأشعار قوم لست مِنْهُم ... وَلَكِنِّي هجوتك فِي السَّبِيل) // من الوافر //
وَمن قصيدة فِي الشكوى
(وَلَقَد بلوت الأصدقاء فَلم ... أر فيهم أوفى من الوفر)
(وكذاك لم أر فِي العدا أحدا ... أنكى لمن عادى من الْفقر)
(ذهب الْغنى وورثت عَادَته ... فَأَنا الْغَنِيّ وغيري المثري)
(وتجمعت فِي اثْنَتَانِ وَلم ... يتجمعا فِي سالف الدَّهْر)
(لَا يبرح المقصوص مَوْضِعه ... وَلَقَد قصصت فطرت عَن وَكري) // من الْكَامِل //
وَمن أُخْرَى فِي نكبة الْمُزنِيّ
(وَلَقَد بَكَيْت عَلَيْك حَتَّى قد بدا ... دمعي يحاكي لفظك المنظوما)