وَمن أرجوزه
(لَا تشكر الدَّهْر لخير سَببه ... فَإِنَّهُ لم يتَعَمَّد بالهبه)
(وَإِنَّمَا أَخطَأ فِيك مذْهبه ... كالسيل إِذْ يسْقِي مَكَانا خربه)
(والسم يستشفي بِهِ من شربه ... مَا أثقل الدَّهْر على من رَكبه)
(حَدثنِي عَنهُ لِسَان التجربه ... مَا أَهْون الشَّوْكَة قبل الرطبه)
(وأسهل الكد على من أكسبه ... )
وَله
(لَا تيأسن من حبيب ... إِذا توعر خلقه)
(فَكلما صلب الْخبز ... كَانَ سهلا مدقه) // من المجتث //
(لَا تصْحَب الكسلان فِي حاجاته ... كم صَالح بِفساد آخر يفْسد)
(عدوى البليد إِلَى الجليد سريعة ... والجمر يوضع فِي الرماد فيخمد) // من الْكَامِل //
(عَلَيْك بِإِظْهَار التجلد للعدى ... وَلَا تظهرن مِنْك الذبول فتحقرا)
(أَلَسْت ترى الريحان يشْتم ناضرا ... ويطرح فِي الميضا إِذا مَا تغيرا) // من الطَّوِيل //
(تمنيت خلات على الدَّهْر أَرْبعا ... وَلم أر مسئولا أشح من الدَّهْر)
(جماعا بِلَا ضعف وشربا بِلَا سكر ... وعمرا بِلَا شيب وبذلا بِلَا فقر) // من الطَّوِيل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute