(وَكم حلَّة خطها قد غَدَتْ ... على برد آل يزِيد تزيد) // من المتقارب //
وَكتب إِلَيْهِ الشَّيْخ أَبُو سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ قصيدة مِنْهَا
(سَلام على شيخ المحامد وَالَّذِي ... لَهُ الذرْوَة العلياء والشرف الْعد)
(وَمن صَحَّ مِنْهُ وده ووفاؤه ... على حِين لم يحمد لذِي خلة عهد) // من الطَّوِيل //
فَأَجَابَهُ بقصيدة مِنْهَا
(أَفْخَر وَذخر أم خطاب لَهُ مجد ... أَسحر أَتَى أم نظم من لَا لَهُ ند)
(شممت من العنوان عِنْد طلوعه ... رَوَائِح فضل دونهَا الْمسك والند)
(وَسَاعَة فكي الْخَتْم أَبْصرت جنَّة ... سقتها غوادي الْفِكر فَهِيَ لَهَا خلد)
(فأشجارها علم وَأَغْصَانهَا تقى ... وأثمارها فهم وغدرانها رشد)
(تجشمها الشَّيْخ الإِمَام الَّذِي بِهِ ... وَمِنْه وَفِيه يعرف الْكَرم الْعد)
(وَمن بحلى أخلاقه تشرف العلى ... ويلمع فِي الدُّنْيَا بكنيته السعد) // من الطَّوِيل //
وَمِنْهَا
(وَكَيف يُؤَدِّي حق شعر شعاره الْعَلَاء ... وَرَاوِيه ومنشده الْمجد)
(وَبِي حِرْفَة مذ غبت عَن حر وَجهه ... حرارة نَار الْعِشْق فِي جنبها برد)
وَله إِلَى أبي الْعَلَاء السّري بن الشَّيْخ أبي سعد الْإِسْمَاعِيلِيّ من قصيدة
(قَرَأت لمن لَهُ يصفو ودادي ... نظيما كالشباب المستعاد)