البرغوث أَجْدَر مِنْك أَن يَغُوث اعْلَم أَنَّك غرسي وَالْغَرْس تَيْس وَحشِي وَمَا حسبتني أفقد مِنْك مَنَافِع التيس وَلَكِن مَا أصنع وَالْعقل لَيْسَ
فصل مَا أعرف لعمَّار مثلا إِلَّا الْغُرَاب الأبقع مذموما على أَي جنب وَقع إِن طَار فَيقسم الضَّمِير وَإِن وَقع فروعه النذير وَإِن حجل فمشية الْأَسير وَإِن شحج فصوت الْحمير وَإِن أكل فدبر الْبَعِير وَإِن سرق فبلغة الْفَقِير كَذَلِك ابْن عمار إِن حذفت عينه فالحين
وَإِن حذفت ميمه فالشين
وَإِن حذفت راؤه فالرين وَإِن صحف خطه فالمين
وَإِن زرته فالحجاب الثقيل وَإِن لم تزره فالعتاب الطَّوِيل
فصل بَلغنِي أَن الشَّيْخ دَائِم الْعَبَث بلحمي وَالنَّقْل بشتمي وَأَنه حسن البصيرة فِي نقضي كثير التَّنَاوُل من عرضي وَلحم الوديد لَا يصلح للقديد وَدم الصّديق لَا يشرب على الرِّيق وَالْوَلِيّ لَا يقلي وَلَا يتَّخذ نقلا وَحسب الْغَرِيم أَن لَا يُوفى وَمن منع الصَّدَقَة فَلْيقل قولا مَعْرُوفا
فصل لَوْلَا ود الْفَقِيه وَأَنا أستبقيه لشتمت الْعَام وَالْخَاص وَذكرت العاض والماص ولتجاوزت دَار الرِّجَال إِلَى حجرَة الْعِيَال مَا هَذِه الأسجاع الَّتِي كتبهَا والفصاحة الَّتِي عرفهَا بكر وتألم الطلق أَعلَى رَأْسِي يتَعَلَّم الْحلق
فصل واحرباه وَإِلَيْك شكوى الْحَرْب وأظن أَجلي قد اقْترب {توفني مُسلما وألحقني بالصالحين}
فصل حرس الله هَذِه الدَّنَانِير ورزقنا مِنْهَا الْكثير إِنَّهَا لتفعل مَا لَا تفعل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وتغني مَا لَا يُغني التَّنْزِيل والتأويل وَتصْلح مَا لَا يصلح جِبْرِيل وَمِيكَائِيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute