للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرطاس والأنفاس واستنفد الْأَعْمَار والأعصار وَلم تبلغ التَّمام وَالسَّلَام

فصل كتبت ونصفي راحل والأحمال تشد والعلوفات تعد وَالْجمال تقدم وَالْجمال يشْتم

وَمَا أشبه نَفسِي فِي هَذِه الْأَسْفَار إِلَّا بالخيال الطارق أَو بلمع البارق أَو الْغُلَام الْآبِق أَو الْجواد السَّابِق أَو بهرب السَّارِق أَو السهْم المارق وَإِنَّمَا هُوَ الشد والترحال وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير وَالْجمال

فصل عنوان الأحمق كنيته ثمَّ بنيته ثمَّ حليته ثمَّ مشيته وَالله لَا أعرف البحتري فَهَلا أَبُو حَامِد وَأَبُو خَالِد

وَإِن امْرَأَة تقعد مُدَّة تعصر بَطنهَا وظهرها وتعد يَوْمهَا وشهرها

فَهَلا تجْعَل سرها وجهرها ثمَّ تسميه البحتري لرعناء لَاسْتَحَقَّ مهرهَا وخليقة أَن يطم الله نهرها فَلَا تَلد دهرها

ثمَّ الْوَجْه اللحيم لَا يحْتَملهُ الْكَرِيم وَالْأنف السمين لَا يحْتَملهُ الْأمين

والقطف سير الْحمير والهرولة مشْيَة الْخَنَازِير

فصل وَمَا زَالَت جَفْنَة آل جَفْنَة تَدور على الضَّيْف فِي الشتَاء والصيف

حَتَّى عثرت بِحسان فارتهنت ذَلِك اللِّسَان

فسير فيهم القصائد الحسان

فَهَذَا الزَّمَان يخلق وَهِي جَدِيدَة وَتلك الْعِظَام بالية وَهَذِه محَاسِن بَاقِيَة

وَحقّ على الله أَن لَا يخلي كرما من لِسَان يبث أحدوثته

فصل لِسَان كمقراض الخفاجي يَضَعهُ حَيْثُ يَشَاء وبحر لَا تكدره الدلاء وَصدر كَأَنَّهُ الدهناء وقلب كَأَنَّهُ الأَرْض وَالسَّمَاء وَشرف دونه الجوزاء

فصل الْإِنْسَان يُولد على الْفطْرَة من ظرفه استظرفه وَمن لمحه استملحه

<<  <  ج: ص:  >  >>