(إِذا مَا ركب الْفِيل ... لِحَرْب أَو لميدان)
(رَأَتْ عَيْنَاك سُلْطَانا ... على منْكب شَيْطَان)
(أَمن وَاسِطَة الْهِنْد ... إِلَى ساحة جرجان)
(وَمن قاصية السَّنَد ... إِلَى أقْصَى خُرَاسَان)
(على مقتبل الْعُمر ... وَفِي مفتتح الشان)
(لَك السرج إِذا شحت ... على كَاهِل كيوان)
(يَمِين الدولة العقبى ... لبغداد وغمدان)
(وَمَا يقْعد بالمغرب ... عَن طَاعَتك اثْنَان)
(إِذا شِئْت فَفِي أَمن ... وَفِي يمن وإيمان) // من الهزج //
وَمن أُخْرَى أجَاب بهَا عَن قصيدة وَردت عَلَيْهِ
(لعمر الْمَعَالِي إِن مطلبها سهل ... سوى أَنَّهَا دَار وَلَيْسَ لَهَا أهل)
(حنانيك من حر ألم بمشعر ... هم الشَّاء رسل إِن أدرت وَلَا رسل)
(فحاول أَن يستل بالشعر مَا لَهُم ... وَذَلِكَ مَا لم يفعل الْيَد وَالْفِعْل)
(شكا الْجد وَالْأَيَّام إِذْ لم تواته ... فَلم يشك إِلَّا مَا شكى النَّاس من قبل)
(عزاء فَفِي هَذَا السوَاد لنا نخل ... وصبرا فَفِي هَذَا القطيع لنا سخل)
(ألم تَرَ أَن الْجُود وَالْمجد والعلى ... أماني إِن تحلم بهَا يجب الْغسْل)
(أَلا لَا يغرنك الْحُسَيْن وجوده ... فترجو قوما لَيْسَ فِي كأسهم فضل)
(فَمَا كل وَقت مثله أَنْت وَاجِد ... وَلَا كل أَرض للحسين بهَا مثل)
(وَمَا كل جنس تَحْتَهُ النَّوْع دَاخل ... وَلَا كل مَا أَبْصرت من شجر نخل)
(وَلنْ تفعل الأقوام مثل فعاله ... وَلَا سَائِر الذبان مَا تفعل النَّحْل) // من الطَّوِيل //
وَمن أرجوزة عدنانية