(تضمن أمة رجل ... وأودع عَالما شبح)
(فَمن جاراه مُنْقَطع ... وَمن باراه مفتضح) // من مجزوء الوافر //
وَله من قصيدة فِي إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الدبراني وفيمن جمعه وإياهم الْحَبْس من الْعمَّال
(قبحا لهَذَا الزَّمَان مَا أربه ... فِي عمل لَا يلوح لي سَببه)
(مَاذَا عَلَيْهِ من الْكِرَام فَمَا ... تظهر إِلَّا عَلَيْهِم نوبه)
(ألم يجد فِي سواكم سَعَة ... مِمَّن يُسَوِّي بِرَأْسِهِ ذَنبه)
(لَا يعرف الضَّيْف أَيْن منزله ... وَلَا يرى الْمجد أَيْن منقلبه)
(مَالِي أرى الْحر ذَاهِبًا دَمه ... وَلَا أرى النذل ذَاهِبًا ذهبه)
(أراحنا الله مِنْك يَا زَمنا ... أرعن يصطاد صقره خربه)
(يَا ساغبا جَائِع الْجَوَارِح لَا ... يسكن إِلَّا لفاضل سغبه)
(يَا ضرما فِي الْأَنَام متقدا ... والجود وَالْمجد والنهى حطبه)
(يَا خاطبا ساكتا وَلَيْسَ سوى ... نعي فَتى أَو فتوة خطبه)
(يَا صائدا والعلى فريسته ... وناهبا وَالْجمال منتهبه)
(يَا سادتي لَا تلن عظامكم ... لعضة الدَّهْر إِن يهج كَلْبه)
(فالدهر لونان لَا يَدُوم على ... حَال سريع بِالنَّاسِ مضطربه)
(أَتَى بشر لم نرتقبه كَذَا ... يَأْتِي بِخَير وَلَيْسَ نحتسبه) // من المنسرح //
وَله من قصيدة فِي أبي نصر بن أبي زيد
(خلقت كَمَا ترى صَعب الثقاف ... أرد يَد الْخَلِيفَة فِي الْخلاف)
(ولي جَسَد كواحدة المثاني ... ولي كبد كثالثة الأثافي)