(فلست أَخَاف الضّيق وَالله وَاسع ... غناهُ وَلَا الحرمان وَالله رَازِق) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(الْفقر والإفلاس والضر ... ثَلَاثَة أيسرها مر)
(أحسن بِالْحرِّ على قبحها ... من جدة ذل لَهَا الْحر) // من السَّرِيع //
وَقَوله
(إِذا بخلت ببري ... وَلم أنل مِنْك رفدا)
(فَأَنت مثلي عبد ... وفيم أخدم عبدا) // من المجتث //
وَقَوله
(إِن الدماميل بَرحت بِي ... وأقعدتني عَن التحرك)
(أزحف مهما أردْت مشيا ... وَإِن أردْت الْقعُود أبرك) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَوله
(وَإِنِّي لأعرف كَيفَ الْحُقُوق ... وَكَيف يبر الصّديق الصّديق)
(ورحب فؤاد الْفَتى محنة ... عَلَيْهِ إِذا كَانَ فِي المَال ضيق) // من المتقارب //
وَقَوله من نتفة
(يعز عَليّ إنفاقي شَبَابِي ... على حرق الْهوى والإغتراب)
(ولاح بعارضي كافور شيب ... يكابرني على مسك الشَّبَاب) // من الوافر //
وَقَوله
(لعمرك إِن الْعُمر مَا لَا يسرني ... لمَوْت وَبَعض الْمَوْت خير من الْعُمر)
(وَإِن غنى لَا يَأْمَن الْفقر ربه ... لفقر وَخَوف الْفقر شَرّ من الْفقر) // من الطَّوِيل //
وَله من قصيدة فِي الْأَمِير خلف
(لَك الدُّنْيَا وَمن فِيهَا وَلَكِن ... تلاحظها بِعَيْنَيْك احتقارا)
(تكبر ذَا الزَّمَان على بنيه ... فعش حَتَّى تعلمه الصغارا)