وحبست الْفقر وَالْغرر بَين طبعه وفكره فَهُوَ من ابْن العميد عوض وَمن الصاحب خلف وَمن الصابي بدل ثمَّ إِذا تعاطى النّظم فَكَأَن عبد الله بن المعتز وَعبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر وَأَبا فراس الحمداني قد نشرُوا بعد مَا قبروا وأوردوا إِلَى الدُّنْيَا بعد مَا انقرضوا
وَهَؤُلَاء أُمَرَاء الأدباء وملوك الشُّعَرَاء وَقد أنصف من وصف بلاغته فِي النثر وبراعته فِي النّظم حَيْثُ قَالَ من قصيدة
(يَا من كَسَاه الله أردية العلى ... وحباه عطر ثنائها المتضوع)