(شابت ذوائبها فعدن كَأَنَّهَا ... أجفان عين تحمل الكافورا)
وَقَالَ فِي الجمد
(رب جَنِين من جنى نمير ... مهتك الأستار وَالضَّمِير)
(سللته من رحم الغدير ... كَأَنَّهُ صَحَائِف البلور)
(أَو أكر تجمست من نور ... أَو قطع من خَالص الكافور)
(لَو بقيت سلكا على الدهور ... لعطلت قلائد النحور)
(وأخجلت جَوَاهِر البحور ... وَسميت ضرائر الثغور)
(يَا حسنه فِي زمن الحدور ... إِذا فيضه مثل حشى المهجور)
يهدي إِلَى الأكباد والصدور ... روحا تحاكى نفثة المصدور) // من الرجز //
وَقَالَ فِي مدية وألقاه على طَرِيق الإلغاز
(مأسورة أبدع فِي ... تركيبها أَصْحَابهَا)
(تركبها الْأَيْدِي وَفِي ... هاماتها أذنابها) // من مجزوء الرجز //
وَقَالَ فِي الْخمر
(عيرتني ترك المدام وَقَالَت ... هَل جفاها من الْكِرَام لَبِيب)
(هِيَ تَحت الظلام نور وَفِي الأكباد ... برد وَفِي الخدود لهيب)
(قلت يَا هَذِه عدلت عَن النصح ... أما للرشاد فِيك نصيب)
(إِنَّهَا للستور هتك وبالألباب ... فتك وَفِي الْمعَاد ذنُوب) // من الْخَفِيف //
وَقَالَ فِي السَّيْف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute