فَمن ذَلِك قَوْله للصاحب من قصيدة أَولهَا
(أَبى لَيْسَ أَن أُبَالِي بالليالي ... وأخشى صرفهَا فِيمَن يُبَالِي)
(حلولي فِي ذري ملك كطور ... رفيع مشرف الْأَعْلَام عالي)
(إِلَى شمس الشتَاء إِلَى ظلال المصيف ... إِلَى الْغَمَام إِلَى الْهلَال)
(إِذا مَا جَاءَهُ المذعور يَوْمًا ... وَحل بِبَابِهِ عقد الرّحال)
(تبوأ من ذراه خير دَار ... فَلم يخْطر لمكروه ببال) // من الوافر //
وَمِنْهَا عِنْد ذكر القصيدة
(بودي لَو نهضت بهَا وَلَكِن ... ضعفت عَن الحراك لضعف حَالي)
وَله إِلَيْهِ فِي صدر كِتَابه
(نعم رَسُول الْخَادِم المحتشم ... إِلَى الْوَزير السَّيِّد الْمُحْتَرَم)
(الصاحب الْبر الْأَجَل الأكرم ... كَافِي الكفاة ولي النعم)
(مُدبر الأَرْض وراعي الْأُمَم ... بلغه الله أقاصي الهمم)
(مَا فِي الْكتاب من ثمار الْقَلَم ... ) // من الرجز //
وَله من قصيدة إِلَى أبي مُحَمَّد الخازن
(أَتَانِي كتاب الشَّيْخ مولَايَ بَغْتَة ... فطار لَهُ غمي كَمَا طَابَ موردي)
(وَفِيه معَان لَا تدين لكاتب ... وتعنو لعبد الله أعنى ابْن أَحْمد)
(فأسكرن حَتَّى دونهَا خمر بابل ... وأطربن حَتَّى دونهَا لحن معبد)
(قَرَأت سوادا فِي بَيَاض كَأَنَّهُ ... طراز عذار لَاحَ فِي خد أَمْرَد) // من الطَّوِيل //
وَله من أَبْيَات فِي وصف الزلزلة