(نشوان يلقِي المعتفى متهللا ... يَهْتَز من مدح بِهِ عطفاه)
(وَإِذا أصاخ إِلَى المديح رَأَيْته ... وَكَأن مَالك طَيئ غناهُ)
وَقَول المستهام أحسن وألطف من أَقْوَال هَؤُلَاءِ كلهم وَله فِي الْخمر أنشدنيه أَبُو يعلى
(وقهوة ذَات حبب ... كالنار ترمي باللهب)
(تحسب من طول الحقب ... مخلوقة قبل الْعِنَب)
٧ - أَبُو مُحَمَّد الماهر الْحلَبِي
شَاعِر بِحقِّهِ وَصدقه محسن ملْء ثَوْبه يَقُول من قصيدة
(ترى مِنْهُم يَوْم الوغى كل ناشر ... من النَّقْع فَوق الدَّار عين مطاردا)
(ينالون مَا أَمْسَى بَعيدا مناله ... كَأَنَّهُمْ أعْطوا الرماح سواعدا)
وَمن أُخْرَى يشبب فِيهَا بِغُلَام أثرت فِيهِ الْحمى وَيحسن فِي التَّخَلُّص إِلَى الْمَدْح ويظرف جدا
(وأسيل الخد شاحبه ... كحلت عَيناهُ بالفتن)
(تركت حماه وجنته ... فِي اصفرار اللَّوْن تشبهني)
(وَأرى خديه وردهما ... مَا جني ذَنبا فَكيف جنى)
(نهبا حَتَّى كَأَنَّهُمَا ... مَا حوت كفا أبي الْحسن)
وَمِنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute