(وَفِي الشتَاء باللجين حاليا ... إِذا يَدَاهُ التقطت لأليا)
(صاغت لنا مِنْهُ حساما مَاضِيا ... )
وَقَوله فِي الْكتب
(ومستودع سرا تضمن صونه ... فاصبح مِنْهُ فِي الضَّمِير مكتما)
(إِذا مَا طوى كشحا على سر صَاحب ... تمنطق حزما فَوْقه وتختما)
وَقَوله فِي صورته الَّتِي يَرَاهَا فِي الْمرْآة
(وزائر لست فِي عشقي وَلَا شغفي ... بِوَجْهِهِ حِين أَلْقَاهُ بمحجوج)
(يظل يلحظني عجبا وألحظه ... وبيننا سد يَأْجُوج وَمَأْجُوج)
وَقَوله فِي الْحمام
(ومنزل أَقوام إِذا مَا الْتَقَوْا بِهِ ... تشابه فِيهِ وغده ورئيسه)
(يخالط فِيهِ الْمَرْء غير خليطه ... ويضحي عَدو الْمَرْء وَهُوَ جليسه)
(ينفس كربي أَن تزيد كروبه ... وَيُونُس قلبِي أَن يقل أنيسه)
(إِذا مَا أعرت الجو طرفا تكاثرت ... عَلَيْك بِهِ أقماره وشموسه)
١٢ - أَبُو المكارم المطهر بن مُحَمَّد الْبَصْرِيّ
أحد من طوف فِي الْآفَاق وَلَا رَاحِلَة لَهُ إِلَّا الرجلة وَلَا حِرْفَة الاشحذ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute