وَوجدت فِي تعليقاتي بعد فراغي من كتاب الْيَتِيمَة للبهدلي وَقد نسيت اسْم من أنشدنيه
(للنَّاس بَيت يديمون الطّواف بِهِ ... ولي بِمَكَّة دون النَّاس بيتان)
(فواحد لجلال الله أعظمه ... وَآخر فِيهِ لي شغل بِإِنْسَان)
وأنشدني أَبُو يعلى الْبَصْرِيّ لَهُ
(من أَنا عِنْد الله حَتَّى إِذا ... أذنبت لَا يغْفر لي ذَنبي)
(الْعَفو يرجي من بني آدم ... فَكيف لَا يُرْجَى من الرب)
وَله وَقد سَأَلَهُ صديق لَهُ غير مرّة عَن نيسابور
(تغري بنيسابور تسئل دَائِما ... عَن حَالهَا وهوائها ورجالها)
(نعم الْمَدِينَة لَو وقيت جفاءها ... من أَهلهَا وسلمت من أوحالها)
١٤ - أَبُو الْقَاسِم السَّعْدِيّ ابْن عَم ابْن نباتة
هُوَ الْقَائِل فِي الْخمر
(جاءتك كالنار فِي زجاجتها ... حَمْرَاء مَا تَسْتَقِر من نزق)
(حَتَّى إِذا مَا المزاج خالطها ... رَأَيْتهَا مثل صفرَة الشَّفق)
(كالبكر تصفر من معانقة الزَّوْج ... إِذا ضمهَا من الْفرق)
وَهُوَ الْقَائِل ويروى لغيره
(أعاذلتي على أتعاب نَفسِي ... ورعيي فِي السرى روض السهاد)