حَدثنِي أَبُو عبد الله بن هرمزدان الْفَارِسِي رَحْمَة الله تَعَالَى قَالَ حَدثنِي فلَان يَعْنِي شَيخا من الْفرس سَمَّاهُ لي ونسيت اسْمه مَعَ ملكة النسْيَان رقى قَالَ كَانَ بِبَيْت الْمُقَدّس شَاعِر ماهر سَاحر يعرف بِأبي سعيد العفيري يقرع بَاب الْإِلْحَاد وَله أَخ يلقب رمادة من أعبد النَّاس وأزهدهم وَمن الْإِبْدَال الَّذين يسد الله بهم مَكَان من خلا مَكَانَهُ من أبدال اللكام وَكَانَ ينْتَظر موت أحد الْأَرْبَعين الَّذين هم أوتاد الأَرْض ليقوم مقَامه وينوب مَنَابه فِي الْعِبَادَة فَبَلغهُ عَن أَخِيه أبي سعيد أَنه قَالَ