(صنوا الألوة واللآلى ... والقنا والمشرفيه)
(زين الْمجَالِس والمواكب ... والندامى والسريه)
(فِي الْحَرْب لَيْث خادر ... وَالسّلم مخدرة حييه)
(ملْء المفاضة بكرَة ... ملْء الحشية بالعشيه)
(مَا إِن أَخَاف عَلَيْهِ نماما ... سوى وضح الثنيه)
وَكتب إِلَى الْأُسْتَاذ أبي الْعلَا هَذِه القصيدة الْكِتَابِيَّة من فَيْرُوز كوه يصف الْبرد الشَّديد وَيذكر أصدقاه بِالريِّ ويجد مرّة ويهزل أُخْرَى ويفصح عَن كل ظرف مليح ومزح لطيف وتدل على اقتدار وَتوسع وتجري القصيدة مجْرى الْكتاب
(يَا كاتبي ألق الدواة ... وقط حافية الْآبَاء)
(ارهف يراعتك الَّتِي ... تزري مضاء بِالْقضَاءِ)
(واجمع خواطرك الَّتِي اكْتسبت ... ذكاء من ذكاء)
(وانقع عَلَيْك دواتك ... الحرى بنقس أَو بِمَاء)
(وَتَنَاول الدرج الملطف ... وانتخبه ذَا صفاء)
(واكتب لسيدنا صفي ... الحضرتين أبي الْعَلَاء)
(من عَبده الآبي معطيه ... القياد بِلَا إباء)
(أنعم صباحا أَيهَا الْأُسْتَاذ ... وأنعم بالمساء)
(وتمل عزا دَائِما ... مرخى لَهُ طول الرخَاء)
(وأبلغ نهايات المنى ... وتعد أرجاء الرَّجَاء)
(إِنِّي كتبت وَقد لوت ... عضد السرُور يَد الثَّنَاء)