(أوازي بقبرك أهل الزَّمَان ... فيرجح قبرك بالعالم)
وَله من قصيدة
(هِيَ نفس فرقتها زفراتي ... وَدِمَاء أرقتها عبراتي)
(لشباب عذب المشارع مَاض ... ومشيب جَدب المراتع آتٍ)
(زمن أذرت الجفون عَلَيْهِ ... من شؤوني مَا كَانَ ذوب حَياتِي)
(تتلاقى من ذكره فِي ضلوعي ... ودموعي مصايف ومشاتي)
(جاد تِلْكَ العهود كل أجش الودق ... ثر الأخلاف جون السرات)
(بل ندى الصاحب الْجَلِيل أبي الْقَاسِم ... نجل الْأَمِير كَافِي الكفاة)
(تتبارى كلتا يَدَيْهِ عطايا ... ومنايا حتما لعاف وعات)
(ضَامِنا سيبه لغنم مفَاد ... موذنا سَيْفه بِروح مفات)
(وارتياح يُرِيك فِي كل عطف ... ألف ألف كطلحة الطلحات)
(وَيَد لَا تزَال تَحت شكور ... لاثم ظهرهَا وَفَوق دَوَاة)
أَرَادَ أَن يَقُول مثل قَول أبي الْفَيَّاض الطَّبَرِيّ فَلم يشق غباره
(يَد ترَاهَا أبدا ... تَحت يَد وَتَحْت فَم)
(مَا خلقت بنانها ... إِلَّا لسيف وقلم)
٨٨ - أَبُو الْفضل يُوسُف بن مُحَمَّد بن أَحْمد الجلودي الرَّازِيّ
بَحر الْعلم وروضة الْأَدَب ولطيمة الشّعْر وظرف الظّرْف وَقد حَدثنِي أَبُو