وَقَوله فِي نقل مثل بِالْفَارِسِيَّةِ إِلَى الْعَرَبيَّة
(يَا عجبا من جدي الهابط ... وَمَا مضى فِي زمن فارط)
(ظَنَنْت أَنِّي رَاكب مرّة ... عيرًا فَأَصْبَحت على حَائِط)
وَمِمَّا أَنْشدني غَيره قَوْله من قصيدة إِلَى الْأُسْتَاذ أبي الْعَلَاء بن حسول أيده الله تَعَالَى
(مَا مَاء مزنكم الْغَمَام مجلجل ... تزجيه أنفاس الرِّيَاح لبسطه)
(أشفى لحامي غلَّة من رقْعَة ... من عِنْد سيدنَا تكون بِخَطِّهِ)
وَقَوله من أُخْرَى فِيهِ وَقد كَانَ لزم منزله لحَال أوجبت ذَلِك
(صفي الحضرتين أَبَا الْعَلَاء ... يدال الْمَرْء فِي ضمن الْبلَاء)
(وَلَيْث الغاب يلبد لامتياح ... وَغرب السَّيْف يغمد لانتضاء)
(لساموك الخفاء وَكَيف تخفى ... وَأَنت الشَّمْس فِي رأد الضحاء)
(أبي الإصباح أَن يخفى سناه ... ضباب أَو يغشى فِي عَطاء)
(وَمن يثني الجدالة عَن ركون ... ويختزل الغزالة عَن ضِيَاء)
(وحد الزاعبية عَن نَفاذ ... وَغرب المشرفية عَن مضاء)
(وَمن سلب السماك علو سمك ... وَمن حجر الذكاء على ذكاء)
(وَإِن السَّيْل مستن طَرِيقا ... إِذا امْتَلَأت بِهِ شعب الاضاء)
(وَكَيف تسوم دنياك اسْتِوَاء ... وَهَذَا الدَّهْر اعصل ذُو التواء)
(فَلَا ترع العذول السّمع واعتض ... ثَنَاء المعتفين عَن الشِّرَاء)
(وعش مَا مَال بالورقاء غُصْن ... وَمَا كرّ الصَّباح على الْمسَاء)