(إِن كَانَ يجمعنا حب لغرته ... فليت أَنا بِقدر الْحبّ نقتسم)
(يَا أعدل النَّاس إِلَّا فِي معاملتي ... فِيك الْخِصَام وَأَنت الْخصم وَالْحكم)
(إِذا رَأَيْت نيوب اللَّيْث بارزة ... فَلَا تَظنن إِن اللَّيْث يبتسم)
(أُعِيذهَا نظرات مِنْك صَادِقَة ... أَن تحسب الشَّحْم فِيمَن شحمه ورم)
(وَمَا انْتِفَاع أخي الدُّنْيَا بناظره ... إِذا اسْتَوَت عِنْده الْأَنْوَار وَالظُّلم)
(يَا من يعز علينا أَن نفارقهم ... وأجداننا كل شَيْء بعدكم عدم)
(مَا كَانَ أخلقنا مِنْكُم بتكرمة ... لَو أَن أَمركُم من أمرنَا أُمَم)
(إِن كَانَ سركم مَا قَالَ حاسدنا ... فَمَا لجرح إِذا أرضاكم ألم)
(وبيننا لَو رعيتم ذَاك معرفَة ... إِن المعارف فِي أهل النهى ذمم)
(كم تطلبون لنا عَيْبا فيعجزكم ... وَيكرهُ الله مَا تأتون وَالْكَرم)
(مَا أبعد الْعَيْب وَالنُّقْصَان من شرفي ... أَنا الثريا وذان الشيب والهرم)
(لَيْت الْغَمَام الَّذِي عِنْدِي صواعقه ... يزيلهن إِلَى من عِنْده الديم)
(أرى النَّوَى تقتضيني كل مرحلة ... لَا تستقل بهَا الوخادة الرَّسْم)
(لَئِن تركنَا ضميرا عَن ميامننا ... ليحدثن لمن ودعتهم نَدم)
(إِذا ترحلت عَن قوم وَقد قدرُوا ... أَلا تفارقهم فالراحلون هم)
(شَرّ الْبِلَاد بِلَاد لَا صديق بهَا ... وَشر مَا يكْسب الْإِنْسَان مَا يصم)
(وَشر مَا قنصته راحتي قنص ... شهب البزاة سَوَاء فِيهِ والرخم) // من الْبَسِيط //