(تغنى عَلَيْهَا الطير وَهِي رطيبة ... فَلَمَّا عست غنى على عودهَا النَّاس)
وَقَالَ فِي ذمّ الْخمر
(قد كفاني من المدام شميم ... صالحتني النهى وثاب العزيم)
(هِيَ جهد الْعُقُول سمي رَاحا ... مثل ماقيل للديغ السَّلِيم)
(إِن تكن جنَّة النَّعيم فَفِيهَا ... من أَذَى الْجَهْل والخمار جحيم)
وَمِنْهَا قَوْله فِي الهجا
(لنا ملك مَا فِيهِ للْملك آلَة ... سوى أَنه يَوْم السَّلَام متوج)
(أقيم لإِصْلَاح الورى وَهُوَ فَاسد ... وَكَيف اسْتِوَاء الظل وَالْعود أَعْوَج)
وَقَوله
(قل لِابْنِ عَبْدَانِ الدني الدون ... وزرت من دوني وقدرك دوني)
(ألخطك الملعون أم لكلامك الملحون ... أم لعجانك المطعون)
وَقَوله لمجد الدولة وَكَانَ اتخذ لَهُ ابْن فضلان دَعْوَة عَظِيمَة
(وَمن مبلغ عَنى الْأَمِير بن بويه ... وَمن عجب الدُّنْيَا أَمِير وَلَا أَمر)
(أسرك من فضلان إصْلَاح دَعْوَة ... بأموالك اللَّاتِي تخونها الْغدر)
(كممهورة من حمقها بعض حليها ... تسر بِأَن نيكت وَمن كيسها الْمهْر)
(لم ييأس الْكَلْب من ملك وسلطان ... وَقد عَلَوْت إِلَى دست وديوان)
(لَا عَار باستك أَن أزري بهَا قلح ... من يَابِس السلح فاستاكت بجردان)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute