(كَأَن الْعين مني يَوْم بانوا ... سَمَاء فيض أدمعها نُجُوم)
(إِذا مَا هم جفن باستراق ... لغمض صده عَنهُ وجوم)
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(كرم النَّاس بَين ظلام عسر ... وَعند لئامهم ضوء يسَار)
(كأيمان إِلَيْهَا عقد عشر ... ومجموع المائين إِلَى الْيَسَار)
(إِنِّي إِلَيْك لمشتاق وَبِي ظمأ ... إِلَى لقائك والرحمن يشْهد لي)
(وَلَو قدرت لكتب الْخط تقرؤه ... لَكِن عجزي عَنهُ لَيْسَ من قبلي)
(قوم إِذا غسلوا ثِيَاب جمَالهمْ ... لبسوا الْبيُوت إِلَى ثِيَاب الْغَاسِل)
١٠١ - صاعد بن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ
أَنْشدني أَبُو الْفَتْح الدباوندي لَهُ فِي المَخْزُومِي الَّذِي مر ذكره
(وجدت مخزوميكم هَذَا ... يَا شعراء النَّاس أستاذا)
(قد صَار بِالريِّ لكم شَاعِرًا ... وَكَانَ بِالْبَصْرَةِ نباذا)
(وجدت بندارا على ظَهره ... يلقمه أَقرع نفاذا)
(لما رَأَيْت الشَّيْخ مستدخلا ... قلت لَهُ من عجب مَاذَا)
(فَقَالَ لي لَا تعجبن يَا فَتى ... فَإِنَّمَا النَّاس على هَذَا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute