وَيَقُول
(خوان ربعه أبدا خلاء ... من الْخيرَات بادية قواء)
(إِذا مَا جَاءَهُ الأضياف غنى ... وَمَا يُغني من الغرث الْغناء)
(عَفا من آل فَاطِمَة الجواء ... فِيمَن فالقوادم فالحساء)
(وَإِن مفازة لَا مَاء فِيهَا ... ومائدة بِلَا خبز سَوَاء)
(أيا معن السخاء بِلَا عَطاء ... وحاتم طائي وَالتَّاء رَاء)
وَله وَقد عير بترك التَّعَرُّض لعمل السُّلْطَان
(ذروني أكن حلْس البييت مكرما ... قنوعا بقوت لَا يدر لَهُ ضرع)
(ففقرا الْفَتى خلف السَّلامَة كالغنا ... وَلَا خير فِي نفع على عقبه صفع)
وَله يرثي الْوَزير أَبَا الْقَاسِم أَحْمد بن الْحسن الميمندي وَقد كَانَ يُكرمهُ عِنْد اتِّصَاله بِهِ
(يَا غرَّة لائحة ... فَوق جبين الزَّمن)
(يَا درة قد أدرجت ... فِي حبرات الْكَفَن)
(يَا أسدا أعداؤه ... المهجة دون الْبدن)
(يَا عَالما مجتمعا ... فِي أَحْمد بن الْحسن)
(جزيت عني حسنا ... بِكُل صنع حسن)
(وأنعم بوسمي الندا ... يحيث ترب الجنن)
(مَا ناحت الورقاء فِي ... دوح فويق القنن)