(وَفِي النَّفس حاجات وفيك فطانة ... سكوتي بَيَان عِنْدهَا وخطاب) // من الطَّوِيل //
وَكَقَوْلِه فِي وصف الْفرس
(وَيَوْم كليل العاشقين كمنته ... أراقب فِيهِ الشَّمْس أَيَّانَ تغرب)
(وعيني إِلَى أُذُنِي أغر كَأَنَّهُ ... من اللَّيْل بَاقٍ بَين عَيْنَيْهِ كَوْكَب) // من الطَّوِيل //
أَي كَأَنَّهُ قِطْعَة من اللَّيْل وَكَأن الْغرَّة فِي وَجهه كَوْكَب وعينه إِلَى أُذُنه لِأَنَّهُ كامن لَا يرى شَيْئا فَهُوَ ينظر إِلَى أُذُنِي فرسه فَإِن رَآهُ قد توجس بهما تأهب فِي أمره وَأخذ لنَفسِهِ وَذَلِكَ أَن أذن الْفرس تقوم مقَام عَيْنَيْهِ وَتقول الْعَرَب أذن الوحشي أصدق من عَيْنَيْهِ
(لَهُ فضلَة عَن جِسْمه فِي إهابه ... تَجِيء على صدر رحيب وَتذهب)
(شققت بِهِ الظلماء أدنى عنانه ... فيطغى وأرخيه مرَارًا فيلعب)
أَي إِذا جذبت عنانه طَغى بِرَأْسِهِ لطماحه وَعزة نَفسه وَإِذا أرخيت عنانه لعب بِرَأْسِهِ
(وأصرع أَي الْوَحْش قفيته بِهِ ... وَأنزل عَنهُ مثله حِين أركب)
وَكَقَوْلِه فِي التوديع
(وَإِنِّي عَنْك بعد غَد لغاد ... وقلبي فِي فنائك غير غاد)
(محبك حَيْثُ مَا اتجهت ركابي ... وضيفك حَيْثُ كنت من الْبِلَاد) // من الوافر //
وَكَقَوْلِه
(سر حَيْثُ شِئْت يحله النوار ... وَأَرَادَ فِيك مرادك الْمِقْدَار)
(وَإِذا ارتحلت فشيعتك سَلامَة ... حَيْثُ اتجهت وديمة مدرار)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute