للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مَا رأى النَّاس ثَانِي المتنبي ... أَي ثَان يرى لبكر الزَّمَان)

(كَانَ من نَفسه الْكَبِيرَة فِي جَيش ... وَفِي كبرياء ذِي سُلْطَان)

(كَانَ فِي لَفْظَة نَبيا وَلَكِن ... ظَهرت معجزاته فِي الْمعَانِي) // من الْخَفِيف //

فصل وَقد جمح بِي الْقَلَم فِي إشباع هَذَا الْبَاب وتذييله وتصييره كتابا بِرَأْسِهِ فِي أَخْبَار أبي الطّيب وَالِاخْتِيَار من أشعاره والتنبيه على محاسنه ومساويه وَقد كَانَ بعض الأصدقاء سَأَلَني عمل ذَلِك وَله الْآن فِيهِ كِفَايَة وَبِه غنية فَإِن أحب إِفْرَاده عَن الْأَبْوَاب كَانَ كتابا على حِدة وَإِن نشط لانتساخ الْجَمِيع تضاعفت الْفَوَائِد لَدَيْهِ وانثالت القلائد عَلَيْهِ بِمَشِيئَة الله وإرادته

وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

<<  <  ج: ص:  >  >>