للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَنحن فِي مجْلِس تدير بِهِ الْخمر ... علينا الأقداح لَا العلب)

(ينسى بأوطانه الحنين إِلَى الأوطان ... من بالسرور ويغترب)

(لَوْلَا حفاظي الْمَشْهُور مَا أمنت ... من بعد بَغْدَاد سلوتي حلب) // من المنسرح //

وَله

(ومدام كَأَنَّهَا فِي حَشا الدن ... صباح مُقَارن لمساء)

(فَهِيَ نفس لَهَا من الطين جسم ... لم تمتّع فِيهِ بطول الْبَقَاء)

(مَا توهمت قبلهَا أَن فِي الْعَالم ... نَارا تذكي بقرع المَاء)

(بزلت وَالضُّحَى عَن اللَّيْل مَحْجُوب ... فلاحت كَالشَّمْسِ فِي الظلماء)

(وتلاه الْفجْر الْمُنِير فعناه ... لأَنا عَن نوره فِي غناء)

(مازجت جَوْهَر الزّجاج فَجَاءَت ... كشعاع ممازج لهواء)

(وتحلت من الْحباب بدر ... يتلاشى باللحظ والإيماء)

(بَيْنَمَا تسكتسي بِهِ زرد البلور ... حَتَّى ترفض مثل الهباء)

(فكأنا بَين الكؤوس بدور ... تتهادى كواكب الجوازاء)

(وَكَأن المدير فِي الْحلَّة الْبَيْضَاء ... مِنْهَا فِي حلَّة صفراء)

(حبذا الْعَيْش حَيْثُ تسري الْأَمَانِي ... بَين جد الْغِنَا وهزل الْغناء)

(حَيْثُ سكر الشَّبَاب أقضى على قلبِي ... وأمضى من نشوة الصَّهْبَاء) // من الْخَفِيف //

وَله وَهُوَ من أبلغ مَا قيل فِي عتق الْخمر

(وعريقة الْأَنْسَاب والشيم ... مَوْجُودَة والخلق فِي الْعَدَم)

(قدمت فَلَا تعزى إِلَى حدث ... إِلَّا إِذا عزيت إِلَى الْهَرم)

<<  <  ج: ص:  >  >>