(وَمن بزرقة سيف اللحظ طل دمي ... وَالسيف مَا فخره إِلَّا بزرقته)
(علمت إِنْسَان عَيْني أَن يعوم فقد ... جَادَتْ سباحته فِي بَحر دمعته) // من الْبَسِيط //
وللسري الْموصِلِي فِي مثله
(وَقَالُوا بمقلته زرقة ... تشين فظل لَهَا مطرقا)
(وَهل يقطع السَّيْف يَوْم الوغى ... إِذا لم يكن مَتنه أزرقا) // من المتقارب //
وَمن ملح الوأواء
(يَا ذَا الَّذِي ورد خديه إِذا أخذت ... مِنْهُ اللواحظ شَيْئا رده الخجل)
(مَاذَا يَضرك أَن تجني وَقد ضمنت ... أَضْعَاف مَا تجتني من لحظها الْمقل)
(هَذَا لعمرك ماعون بخلت بِهِ ... على الْعُيُون وَبئسَ الْخلَّة الْبُخْل) // من الْبَسِيط //
وَله
(رثى لَهُ مِمَّا بِهِ نابه ... صب غَدا صبا بأوصابه)
(ميت يرى حَيا وَلكنه ... تربته مَا بَين أثوابه)
(أَي حَيَاة لامرئ قد بلَى ... بِالْقربِ من فرقة أحبابه) // من السَّرِيع //
وَقَوله من قصيدة
(قد أطلت الصَّلَاة فِي قبْلَة الكأس ... بتسبيح ألسن العيدان)
(كم صَلَاة على فَتى مَاتَ سكرا ... قد أُقِيمَت فِينَا بِغَيْر أَذَان) // من الْخَفِيف //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute