(فَمَا بالهم لَا قدس الله بالهم ... وَلَا حاط مَيتا مِنْهُم لَا وَلَا حَيا)
(يلومون فِي يحيى وَلَو أَن لائما ... رأى وَجهه لاستقبح اللوم واستحيا)
(فيا منيتي كم فِيك عاصيت عاذلا ... أرى غيهم رشدا ورشدهم غيا)
(وَكم جَاءَنِي مَا قَالَه فِيك كاشح ... فزدتك حبا كلما زادني نعيا)
(أأسمع فِيك العذل مِمَّن يلومني ... فَلَا سَمِعت أُذُنِي إِذا بعدهمْ شيا)
(فَمَا أحسن الدُّنْيَا إِذا كنت جَانِبي ... وَإِن غبت عَن عَيْني فَمَا أقبح الدُّنْيَا) // من الطَّوِيل //
وَله يهجو
(حَدِيثه كالحدث ... يرْفث كل الرَّفَث)
(يود من يسمعهُ ... لَو أَنه فِي جدث) // من مجزوء الرجز //
وَله يرثي
(قَالُوا ألم تحضر عليا بعد مَا ... دفنوه قلت هُنَاكَ بئس الْمحْضر)
(لَا أَسْتَطِيع أرى الْمَعَالِي بَيْنكُم ... مَحْمُولَة وَأرى المكارم تقبر)
(لم يمض قبلك من أرَاهُ أُسْوَة ... فَأَقُول هَذَا مثل ذَاك فأصبر)
(قد كنت جُزْءا والأكارم كلهم ... جُزْء وَلَكِن الْأَقَل الْأَكْثَر)
(مَا كَانَ أَكْثَرهم وَأَنت جليسهم ... وَأَقلهمْ إِذْ شيعوك وَكَبرُوا) // من الْكَامِل //
وَمِمَّا يتَغَنَّى بِهِ من شعره قَوْله
(مَا عَلَيْهَا سهرت أم بت نَائِم ... بعد أَن لَا يلم بِي طيف حالم)
(تسْأَل النَّاس كَيفَ حَالي وَمن أعلم مِنْهَا ... وفاعل الشَّيْء عَالم)
(وغزال أغن أغيد ساجي الطّرف ... مستحسن الْخَلَائق ناعم)