(إلْف المكارم والجدوى فَتى أَسد ... مُحَمَّد خير من ناداه ملهوف)
(حر إِذا ذكر الْأَحْرَار مُشْتَمل ... على السماح ببذل الْعرف مَعْرُوف)
(بِمثلِهِ يدْفع الْخطب الْجَلِيل إِذا ... تصرفت ببني الدُّنْيَا تصاريف)
(ندب نماه كرام سادة نجب ... شم الأنوف بهَا ليل غطاريف)
(تحصى النُّجُوم وَلَا تحصى فضائله ... وَلَا يُحِيط بهَا وصف وتكييف) // من الْبَسِيط //
وَمن أُخْرَى
(لمن أمدح بالشعر ... لمن أقصد لَا أَدْرِي)
(إِلَى من إِن دجا خطب ... ونابت نوب الدَّهْر)
(فقد وَالشَّفْع وَالْوتر ... وَمن أقسم بِالْفَجْرِ)
(تحيرت فَمَا أَدْرِي الَّذِي ... أصنع فِي أَمْرِي)
(على أَنِّي بالدهر ... وبالأيام ذُو خبر)
(وَلَكِنِّي للحيرة ... سَكرَان بِلَا سكر)
(كَأَنِّي لست مخلوقا ... لغير الْجهد والضر)
(ومذ كنت فمدفوع ... إِلَى الْفَاقَة والفقر)
(فَمَا أصنع فِي مصر ... إِذا لم أحظ فِي مصر)
(وَفِي الْآفَاق أَقوام ... يميلون إِلَى شعري)
(ونبئت بِأَن الْقَوْم ... لَا يخلون من ذكري)
(فَفِيمَ التّرْك للسير ... وَهل فِي ذَاك من عذر)
(وَقد قدمت أثقالي ... وسيري غرَّة الشَّهْر)
(فَأَما أَكثر الْحمق ... فقد سيرت فِي الْبَحْر)
(وَبَاقِيه معي يذهب ... فِي الْبر على ظَهْري)