(ثواكل حزنهن على اللَّيَالِي ... وَإِن قدم المدى حزن مُقيم)
(وَكَانَ ربيعنا فِي كل مَحل ... إِذا ضنت بوابلها الغيوم)
(جميل الْفِعْل مَحْمُود السجايا ... يزين فعاله كرم وخيم) // من الوافر //
وَمن أُخْرَى
(هَل من سَبِيل إِلَى بَيْتِي وجاريتي ... أَنى وَكَيف وَمَا دَاري بدانية)
(أم هَل سَبِيل إِلَى الْبَيْت الَّذِي سكنت ... فِيهِ الَّتِي بفراقي غير راضية)
(لَا أَحْمد الْبعد عَنْهَا بعد معرفتي ... بِأَنَّهَا لبعادي غير حامدة)
(أَشْكُو إِلَى الله دهرا غير متئد ... من قبح مَا لج فِيهِ من معاندتي)
(مَا زِدْت فِيهِ اجْتِهَادًا فِي معاتبة ... إِلَّا وَزَاد اجْتِهَادًا فِي مغايظتي)
(أَقُول والدهر لَا يألو مراغمة ... وَلَيْسَ يثنيه شَيْء عَن مراغمتي)
(يَا وَاحِدًا لَيْسَ إِلَّا من يؤمله ... ويرتجى عَفوه جد لي بِوَاحِدَة)
(وامنن عَليّ على أَنِّي وَإِن نزحت ... عني فَمَا هِيَ عَن قلبِي بنازحة)
(ناشدتك الله فِيمَا أَشرت بِهِ ... إِلَّا قبلت وَلَا تهمل مناشدتي)
(وَاسْتعْمل السخف واترك مَا سواهُ فَمَا ... لذاذة الْعَيْش إِلَّا فِي المساخفة)
(والصفع إياك مِنْهُ فالعمى أبدا ... بِغَيْر شكّ مَنُوط بالمصافعة) // من الْبَسِيط //
وَمِنْهَا
(لَكِن مدحت حميدا فامتدحت فَتى ... وَقفا على منَّة تسدى وعارفة)
(رَأَيْته فَرَأَيْت الْبَدْر فِي أفق ... وَالشَّمْس طالعة من كل شارقة)
(وَالْبَحْر مُعْتَرضًا والغيث منبجسا ... برائح لمرجيه وغادية)