للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(هَل سَمِعْتُمْ بمعشر جمعُوا الْخَيل ... وَسَارُوا فِي الرجل والفرسان)

(رحلوا من بُيُوتهم لَيْلَة المرفع ... من أجل أَكلَة مجان)

(يركضون الْبَرِيد تِسْعَة أَمْيَال ... بِنَصّ الوجيف والذملان)

(شَره بَارِد وحرص على الْأكل ... بِأَنا قوم من المجان)

(مَا شعرنَا وَنحن من آمن الْعَالم ... إِلَّا بصرخة الديدبان)

(أدركوني فَهَذِهِ غرر الْخَيل ... وَسمر يعسلن كالأشطان)

(لست أنسى مصيبتي وَيَوْم جَاءُونِي ... وَقد غص مِنْهُم الواديان)

(وردوا لَيْلَة الْخَمِيس علينا ... فِي خَمِيس ملْء الرِّبَا والمحاني)

(متلئب كالسيل لَا يلتقي مِنْهُ ... لفرط انتشاره الطرفان)

(شزروني بأعين تقدح النيرَان ... خوص إِلَى الْعَدو زواني)

(أشرفوا لي على زروع وأحطاب ... وَبَيت من خَيره ملآن)

(لبن قارس وخبز كثير ... وقدور تغلي على الدادكان)

(وشواء من الجداء ومعلوف ... دَجَاج وفائق الحملان)

(وشراب ألذ من زورة المعشوق ... بعد الصدود والهجران)

(يخجل الْورْد فِي الروائح والطعم ... ويحكي شقائق النُّعْمَان)

(أذكرتني جيوشهم يَوْم جَاءُونِي ... جيوش الْعَدو فِي رغبان)

(بقدم الْقَوْم هاشمي هريت الشدق ... رحب المعي طَوِيل اللِّسَان)

<<  <  ج: ص:  >  >>