للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فِي فِيهِ نَتن وَتَحْت عصعصه ... عين تمج الصديد فِي دغل)

(آدر رخو العجان منخرق المبعر ... ألحى مهيج السّفل)

(حَيْضَة باسوره إِذا اخْتلطت ... بالسلح كالسمن شيب بالعسل)

(لَهُ إِذا مَا علوته نفس ... أمضى من السَّيْف فِي يَد البطل)

(يصرع طير السَّمَاء فِي الْأُفق الْأَعْلَى ... ويوهي مخارم القلل)

(أنتن من كل مَا يُقَال إِذا ... بَالغ فِي الْوَصْف ضَارب الْمثل)

(وَهُوَ على ذَاك مولع أبدا ... لشؤم بخْتِي بالعض والقبل)

(نعم وَفِي بَاب سرمه وضح ... أَبيت ليلِي مِنْهُ على وَجل)

(أَخَاف يعدى أيري ببرصته ... فأغتدى مثلَة من الْمثل)

(أسود كالليل بَين أكرعه ... عَمُود صبح ينجاب عَن طِفْل)

(فَقلت هذى صِفَاته وَلَقَد ... شغلت قلبِي بذلك الرجل)

(فَقَالَ أما إِذْ اهتممت بِهِ ... فَإِنَّهُ فِي نِهَايَة الجذل)

(قد طَابَ عَيْشًا وَقد أصَاب من اللَّذَّة ... مَا لم يصب وَلم ينل)

(يكون مثل الْعَرُوس مفترشا ... طورا وطورا كالفحر فِي الْإِبِل)

(فَيجمع اللذتين مغتبطا ... ذِي دبره تَارَة وَفِي قبل)

(وَهُوَ عوان لم يخْش من ألم الْحمل ... عقيم لم يخْش من حَبل)

(وَأَنت يَا ابْن الخراء محتفل ... بأَمْره وَهُوَ غير محتفل)

(فَقلت قل لي من أَيْن تعرفه ... فَقَالَ ذَرْنِي من هَذِه الْعقل)

(كنت أَجِيرا بيد معصرة ... بصور كَانَت لكاتب البجل)

(وَكنت أضحى النَّهَار فِي ظَاهر الْيَد ... إِذا مَا انصرفت من شغلي)

<<  <  ج: ص:  >  >>