(قتلت فَتى بني عَمْرو بن عبد ... وأوسعهم على الضيفان ساحا)
(وَلست أرى فَسَادًا فِي فَسَاد ... يجر على فريقيه صلاحا) // من الوافر //
كَانَ سيف الدولة قد أبعد كلابا وشردها فقصدت أَبَا فراس وَهُوَ ببالس فِي خف من أَصْحَابه وَعَلَيْهِم كثير بن عَوْسَجَة فَهَزَمَهُمْ ثمَّ طرحوا أنفسهم عَلَيْهِ وقدمت وفودهم إِلَيْهِ فَخرج وتوسط فِي أَمرهم مَعَ سيف الدولة وَقَالَ فِي ذَلِك
(سَلِي عَنَّا سراة بني كلاب ... ببالس عِنْد مشتجر العوالي)