(فَلَا تستشعرا حزنا عَلَيْهِ ... فَيذْهب لاعدمتكما الثَّوَاب) // من الوافر //
وَله فِي غُلَامه رَاشد
(يَا قمر اللَّيْل كن شهيدي ... فَأَنت من أعدل الشُّهُود)
(هَل نمت أَو ذقت طعم غمض ... مذ هجعت أعين الرقود)
(وَكَيف يلتذ باغتماض ... من لج مَوْلَاهُ فِي الصدود)
(فَكُن شفيعي إِلَى حبيب ... قد زَاد فِي كَثْرَة الْجُحُود) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَالَ رَحمَه الله
(كَأَن الأباريق مَمْلُوءَة ... ظباء وقُوف على سَاحل)
(رَمَاهَا بأسهمه قانص ... فخضبها بِالدَّمِ السَّائِل) // من المتقارب //
وَقَوله فِي شمعة
(باكية ضاحكة ... خدامها جلاسها)
(مظهرة أنوارها ... إِن جز مِنْهَا رَأسهَا)
(كَأَنَّهَا عاشقة ... تذيبها أنفاسها) // من مجزوء الرجز //
وَقَالَ
(لَو أنصفت عطفت أَو رقت ... مَا أضنت الْجِسْم وَلَا سلت)
(أفدي الَّتِي إِن أَقبلت أَقبلت ... دنياي أَو غنت لنا أغنت) // من السَّرِيع //
وَقَالَ
(يَا أَيهَا ذَا أستمع مقالي ... فَلَيْسَ فِي قصتي ضلال)
(ثَلَاثَة مَالهَا مِثَال ... السجْن والجوع والعيال)
(إِن دَامَ هَذَا عَليّ مِنْهُم ... صححت مَا شنعوا وَقَالُوا)
(أَلَيْسَ إِن مت مَاتَ شعري ... أفنى وَمَا قلته يُقَال) // من مخلع الْبَسِيط //