(أما ترى الْغَيْم مجموعا ومفترقا ... يسير هَذَا إِلَى هَذَا يعانقه)
(كعاشق زار معشوقا يودعه ... قبل الْفِرَاق فآلى لَا يُفَارِقهُ) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(قَالَت أَرَاك خضبت الشيب قلت لَهَا ... سترته عَنْك يَا سَمْعِي وَيَا بَصرِي)
(فاستضحكت ثمَّ قَالَت من تعجبها ... تكاثر الْغِشّ حَتَّى صَار فِي الشّعْر) // من الْبَسِيط //
(عيرتني بِالنَّوْمِ جورا وظلما ... قلت زِدْت الْفُؤَاد هما وغما)
(اسمعي حجتي وَإِن كنت أَدْرِي ... أَن عُذْري يكون عنْدك جرما)
(لم أنم لَذَّة وَلَا نمت إِلَّا ... طَمَعا فِي خيالك أَن يلما) // من الْخَفِيف //
(خليلي إِنِّي للثريا لحاسد ... وَإِنِّي على صرف الزَّمَان لواجدا)
(أيبقى جَمِيعًا وَهِي سَبْعَة ... وأفقد من أحببته وَهُوَ وَاحِد)
(كَذَلِك من لم تخترمه منية ... يرى عجبا فِيمَا يرى ويشاهد) // من الطَّوِيل //
وَقَوله وَهُوَ مِمَّا يتَغَنَّى بِهِ
(قَالَت لطيف خيال زارني وَمضى ... صف لي هَوَاهُ وَلَا تنقص وَلَا تزد)
(فَقَالَ أبصرته لَو مَاتَ من ظمأ ... وَقلت قف عَن وُرُود المَاء لم يرد)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute