(أما ترى شمس ضحى يَوْمنَا ... قد لبست مطرفها الأدكنا)
(وَالرَّوْض للوسمي فِي حلَّة ... أذهبها من بعد مَا لونا) // من السَّرِيع //
وَقَوله
(اشرب شمولا على ريح الشمَال فقد ... هبت شمالا ولاح الصُّبْح فاتضحا)
(كَأَنَّهَا جنَّة فِي الْكَفّ مائلة ... تبدو فيخفي ضيا أنوارها القدحا)
(كَأَن حاملها من خمر ريقته ... وافى بهَا أَولهَا من خَدّه اقتدحا) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(وظبي زارني من غير وعد ... نعمت بِقُرْبِهِ بأتم سعد)
(سقاني ثمَّ نقلني بلثم ... على عجل وحياني بورد)
(وشمر ساعدا فِيهِ وشوم ... بقلبي مثلهَا من أجل صد)
(فَكَانَ كفضة سكت عمودا ... عَلَيْهَا أسطر باللازورد) // من الوافر //
وَقَوله فِي دير الْقصير من قصيدة أَولهَا
(إِن دير الْقصير هاج ادكاري ... لَهو أيامي الحسان الْقصار)
(وزمانا مضى حميدا سَرِيعا ... وشبابا مثل الرِّدَاء المعار)
(عَرفتنِي ربوعه بعد نكر ... فَعرفت الربوع بالإنكار)
(وَلَو أَن الديار تَشْكُو اشتياقا ... لشكت جفوتي وَبعد مزاري)
(ولكادت نحوي تسير لما قد ... كنت فِيهَا سيرت من أشعاري)
(وَكَأَنِّي إِذْ زرته بعد هجر ... لم يكن من منازلي ودياري)