وَقَالَ لصديق لَهُ وَأحسن
(لم أؤاخذك بالجفاء لِأَنِّي ... واثق مِنْك بالوداد الصَّرِيح)
(فجميل الْعَدو غير جميل ... وقبيح الصّديق غير قَبِيح) // من الْخَفِيف //
وَله
(مَا كنت تصبر فِي الْقَدِيم ... فَلم صبرت الْآن عَنَّا)
(وَلَقَد ظَنَنْت بك الظنون ... لِأَنَّهُ من ضن ظنا) // من الْكَامِل //
وَقَالَ
(أشفقت من هجري فسلطت ... الظنون على الْيَقِين)
(وضننت بِي فَظَنَنْت بِي ... وَالظَّن من شيم الضنين) // من الْكَامِل //
وَقَالَ وَكتب بهَا إِلَى أَخِيه
(وَلَقَد أَبيت وَجل مَا أَدْعُو بِهِ ... حَتَّى الصَّباح وَقد أقض المضجع)
(لَا هم إِن أخي لديك وديعتي ... أبدا وَلَيْسَ يضيع مَا تستودع) // من الْكَامِل //
وَكتب إِلَى أبي العشائر وَهُوَ أَسِير بِأَرْض الرّوم
(نفى النّوم عَن عَيْني خيال مُسلم ... تأوب من أَسمَاء والركب نوم)
(وخطب من الْأَيَّام أنساني الْهوى ... وَأحلى بفي الْمَوْت وَالْمَوْت علقم)
(وَوَاللَّه مَا شببت إِلَّا علالة ... وَمن نَار غير الْحبّ قلبِي يضرم)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute