(ترى عِنْدهم علم وَإِن شطت النَّوَى ... بِأَن لَهُم قلبِي عَليّ رَقِيب)
(لَهُم كَبِدِي دوني وقلبي ومهجتي ... وَنَفْسِي الَّتِي أدعى بهَا وَأجِيب)
(فآية حزني لوعة وصبابة ... وعنوان شيني زفرَة ونحيب)
(وَمَا بلد الْإِنْسَان إِلَّا الَّذِي لَهُ ... بِهِ سكن يشتاقه وحبِيب)
(إِلَى الله أَشْكُو وَشك بَين وَفرْقَة ... لَهَا بَين أحشاء الْمُحب دَبِيب) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(أما وَالَّذِي لَا يملك الْأَمر غَيره ... وَمن هُوَ بالسر المكتم أعلم)
(لَئِن كَانَ كتمان المصائب مؤلما ... لإعلانها عِنْدِي أَشد وآلم)
(وَبِي كل مَا تَشْكُو الْعُيُون أَقَله ... وَإِن كنت مِنْهُ دَائِما أتبسم) // من الطَّوِيل //
وَقَوله وَهُوَ مِمَّا يتَغَنَّى بِهِ
(قَالَت وَقد نالها للبين أوجعهُ ... والبين صَعب على الأحباب موقعه)
(اجْعَل يَديك على قلبِي فقد ضعفت ... قواه عَن حمل مَا فِيهِ وأضلعه)
(واعطف عَليّ المطايا سَاعَة فَعَسَى ... من شت شَمل الْهوى بالبين يجمعه)
(كأنني يَوْم ولت حسرة وأسى ... غريق بَحر يرى الشاطي ويمنعه) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(وغضبي من الإدلال والتيه والهوى ... بِلَا غضب سكرى الجفون بِلَا سكر)
(كَأَن على لباتها رونق الضُّحَى ... وَفِي حَيْثُ يهوى القرط مِنْهَا سنا الْفجْر)
(ترى الْبَدْر مثل الْبَدْر فِي صحن خدها ... وتفتر عَن مثل الجمان من الثغر) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(أما ترى الرَّعْد بَكَى فاشتكى ... والبرق قد أومض فاستضحكا)