٢ - احْمَد بن عبد ربه الاندلسي رَحمَه الله تَعَالَى
انشدت لَهُ من الْكَامِل
(بكرت عَليّ عواذلي تلحينني ... وعَلى الَّذِي لم يعد بِي اعدينني)
(إيها عَلَيْك فقد كَبرت عَن الصِّبَا ... وَنهى المشيب عَن الَّذِي تنهينني)
(إنى وَكَيف وَقد رأين تغيري ... عَن عهدهن إِذا الْعُيُون رأينني)
(وعَلى مُفَارقَة الشَّبَاب شمتن بِي ... وعَلى معاداة الصِّبَا عادينني)
(أدنينني حَتَّى إِذا التهب الجوى ... أقصينني اضعاف مَا أدنينني)
(وفتنني بلواحظ تَشْكُو الضنى ... دائب بِهن وَرُبمَا داوينني)
(يذكين فِي قلبِي وَبَين جوانحي ... حرقا بِنَار جحيمها اصلينني) // الْكَامِل //
وَمِنْهَا ايضا
(يَا ابْن الخلائف إِن ايام الْغنى ... ايامك الغر الَّتِي أغنينني)
(بنوالها وسجالها وثمالها ... اسقينني حَتَّى لقد أروينني) // الْكَامِل //
وَقَوله من الْكَامِل
(وصحائح مرضى الْعُيُون شحائح ... بيض الْوُجُوه نواعم الابشار)
(اضنينني بلواحظ تَشْكُو الضنى ... وكسونني مَا هن مِنْهُ عواري)
(بجوى حوته مهجتي عَن مقلتي ... وَالْجَار قد يشقى بذنب الْجَار) // الْكَامِل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute