وَقَوله من الطَّوِيل
(وساحبة فضل الذيول كَأَنَّهَا ... قضيب من الريحان فَوق كثيب)
(إِذا مَا بَدَت من خدرها قَالَ صَاحِبي ... أطعني وَخذ من وَصلهَا بِنَصِيب) // الطَّوِيل //
وَقَوله من الْكَامِل
(ينبيك أَنَّك لم تَجِد وجدي ... مَا خدت العبرات من خدي)
(نَام الخلي عَن الشجي بِهِ ... وجفا الملول ولج فِي الصد)
(كنت الشِّفَاء فصرت لي سقما ... أبدا تتوق إِلَيّ هوى مردي) // الْكَامِل //
(سقوني حمامي يَوْم ساقوا حمولهم ... فرحت وراحوا بَين سَاق وسائق)
(وأخرس لَفْظِي وَهُوَ لَيْسَ بأخرس ... وأنطق دمعي وَهُوَ لَيْسَ بناطق)
(فيا بِأبي تِلْكَ الدُّمُوع الَّتِي هَمت ... فدلت على مَكْنُون تِلْكَ العلائق) // الطَّوِيل //
(أزف الرحيل فودعتني مقلة ... أوحت إِلَيّ جفونها بِسَلام)
(وتطلعت بَين الحدوج كَأَنَّهَا ... شمس تطلع من خلال غمام)
(وَشَكتْ بتاريخ الصبابة والهوى ... بمدامع نطقت بِغَيْر كَلَام)
(كمهاة رمل قد تربعت الْحمى ... بَين الظباء العفر والآرام)
(حَتَّى إِذا ضرب المصيف رواقه ... صافت بِظِل أراكة وبشام) // الْكَامِل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute