(ومقلة مَمْنُوع الرقاد كَأَنَّمَا ... جرى بَين عَيْنَيْهِ وَبَين الْكرَى حقد)
(وبادية الْإِعْرَاض لَا عَن ملالة ... وَلَكِن إعْرَاضًا يولده الود)
(منعمة تزهو بخد مورد ... كَأَن شُعَاع الشَّمْس من خدها يَبْدُو)
(وَقد وثقت مني بعزم صبَابَة ... لَهَا دون عقد الصَّبْر من مهجتي عقد)
(وَمَا الصد إِلَّا كالوصال إِذا غَدا ... لغير ملال أَو قلى ذَلِك الصد) // الطَّوِيل //
١٢ - عَبَّاس بن قرماس
انشدني لَهُ من الطَّوِيل
(وأحور مَا يُعْفَى الْعُيُون من الْعِشْق ... لَهُ كذب فِي الْجد أحلى من الصدْق)
(وللحسن فِي خديه شمس مُقِيمَة ... وَبدر كَمَال لَا يحور إِلَى محق)
(وَمَا الْعَيْش إِلَّا ميتَة الهجر والنوى ... بأحور مَا يبْقى هَوَاهُ وَلَا يبقي) // الطَّوِيل //
١٣ - احْمَد بن مُحَمَّد بن فرج
قَالَ من الوافر
(بنفسي من يصد بِغَيْر ذَنْب ... سوى إدلاله ثِقَة بحبي)
(عجبت لِقَلْبِهِ قَاس كجسمي ... ويحكى جمسه فِي اللين قلبِي)
(فَهَلا بالتشاكل كَانَ قَاس ... لقاس واغتدى رطب لرطب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute