(ولاح لنا الْهلَال كشطر طوق ... على لبات زرقاء اللبَاس) // الوافر //
وَقَالَ من المنسرح
(جَاءَك شهر السرُور شَوَّال ... وغال شهر الصّيام مغتال)
(أما رَأَيْت الْهلَال يرمقه ... قوم لَهُم إِن رَأَوْهُ إهلال)
(كَأَنَّهُ قيد فضَّة حرج ... فض عَن الصائمين فاختالوا) // المنسرح //
قَالَ فِي وصف الريحان من الْكَامِل
(وبساط ريحَان كَمَاء زبرجد ... عبثت بصفحته الْجنُوب فأرعدا)
(يشتاقه الشّرْب الْكِرَام فَكلما ... مرض النسيم سعوا إِلَيْهِ عودا) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِي وصف طبل العزف من الْكَامِل
(ومقيد الطَّرفَيْنِ يطرب عِنْد تضييق الْقُيُود ... )
(وَلَقَد يلطم خَدّه فِي حَال ترفيه الخدود ... )
(وكأنما زأراته ... يَحسبن زأرات الاسود)
(انْظُر إِلَيْهِ مَعَ المدام ... ترى بروقا مَعَ رعود) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِي وصف البراغيث من الرجز
(وَلَيْلَة من نقمات الدَّهْر ... قطعتها نزر الْكرَى وَالصَّبْر)
(مُكَلم الظّهْر جريح الصَّدْر ... مقسمًا بَين أعَاد خزر)
(كمت إِذا عاينتها وشقر ... كَأَنَّهَا آثارها فِي الارز) // الرجز //