وَقَوله من مجزوء الرمل
(طيب عيشي فِي عناقك ... ووفاتي فِي فراقك)
(أَنْت لي بدر فَلَا عِشْت الى يَوْم محاقك ... )
(فاسقني الصَّهْبَاء صرفا ... أَو بمزج من رياقك)
(لَا اريد المَاء إِلَّا ... عِنْد غسْلي من عناقك) // مجزوء الرمل //
وَقَوله من الْكَامِل
(كل الورى من مُسلم ومعاهد ... للدّين مِنْهُ فِيك اعْدِلْ شَاهد)
(فَإِذا رآك الْمُسلمُونَ تيقنوا ... حور الْجنان لَدَى النَّعيم الخالد)
(وَإِذا رأى مِنْك النَّصَارَى ظَبْيَة ... تعطو ببدر فَوق غُصْن مائد)
(أثنوا على تثليثهم واستشهدوا ... بك إِذْ جمعت ثَلَاثَة فِي وَاحِد)
(وَإِذا الْيَهُود رَأَوْا جبينك لامعا ... قَالُوا لدافع دينهم والجاحد)
(هَذَا سنا الرَّحْمَن حِين ابانه ... لكليمه مُوسَى النَّبِي العابد)
(وَترى الْمَجُوس ضِيَاء وَجهك فَوْقه ... مسود فرع كالظلام الراكد)
(فتقوم بَين ظلام ذَاك وَنور ذَا ... حجج أعدوها لكل معاند)
(أَصبَحت شمسهم فكم لَك فيهم ... من رَاكِع عِنْد الظلام وَسَاجِد)
(والصابئون يرَوْنَ أَنَّك مُفْرد ... فِي الْحسن إِقْرَارا لفرد ماجد)
(كالزهرة الزهراء انت لديهم ... مسعودة بالمشتري وَعُطَارِد)
(فعلى يَديك جَمِيعهم مستبصر ... فِي الدّين من غاوى السَّبِيل وَرَاشِد)
(اصلحتهم وفتنتني وتركتني ... من بَينهم اسعى بدين فَاسد) // الْكَامِل //