(لَهَا على الارجل والاعقاب ... حملات لَيْث من لُيُوث غَابَ)
(أقفاصها كمحبس الْحجاب ... مدورات الشكل كالقباب)
(تسمعنا مِنْهَا وَرَاء الْبَاب ... تمتمة بِالْقَافِ فِي الْخطاب)
(كَأَنَّمَا تقْرَأ من كتاب ... مكروزة زَادَت على الْحساب)
(قهقهة الابريق بِالشرابِ ... ملان منكبا على الاكواب)
(أَهلا بصياد لَهَا جلاب ... جَاءَ بهَا كَرِيمَة النّصاب)
(ربيبة الْجبَال والهضاب ... كَرِيمَة الاعراق والانساب)
(لم تدر مَا بادية الاعراب ... غَرِيبَة صَارَت من الاحباب)
(دُونك يَا ذَا المفخر اللّبَاب ... أرجوزة من صَنْعَة الْكتاب)
(باكورة من ثَمَر الالباب ... وتحفة من تحف الاداب)
(هَدِيَّة الاتراب للاتراب ... قل مَا ترى فِيهَا وَلَا تحابى)
(هَل خلصت من هجنة وَعَابَ ... وسلمت من عَيْبَة العياب)
(أم خلتها اشبه بِالصَّوَابِ ... فهات مَا عنْدك من جَوَاب) // الرجز //
وَقَالَ فِي الخطاطيف من الطَّوِيل
(وهندية الاوطان زنجية الْخلق ... مسودة الاثواب محمرة الحدق)
(كَأَن بهَا حزنا وَقد لبست لَهُ ... حدادا وأذرت من مدامعها العلق)
(إِذا صرصرت صرت بآخر صَوتهَا ... كَمَا صر ملوى الْعود بالوتر الحرق)
(تصيف لدينا ثمَّ تشتو بأرضها ... فَفِي كل عَام نَلْتَقِي ثمَّ نفرق) // الطَّوِيل //
وَقَالَ فِي البق والبراغيث وَالْبَيْت الاخير أَمْلَح مَا سَمِعت فِي مَعْنَاهُ من الْبَسِيط
(وَلَيْلَة لم اذق من حرهَا وسنا ... كَأَن من جوها النيرَان تشتعل)