وَله فِي المطهر بن عبد الله من الْكَامِل
(عيد إِلَيْك بِمَا تحب يعود ... بطوالع أوقاتهن سعود)
(متباركات كل طالع سَاعَة ... يُوفي على مَا قبله وَيزِيد)
(يَأْتِيك من ثَمَر المنى بِغَرَائِب ... معدومها لَك حَاصِل مَوْجُود)
(قضيت شهر الصَّوْم بالنسك الَّذِي ... هُوَ مِنْك مَعْرُوف لَهُ مَعْهُود)
(أكثرت فِيهِ من تهجد خاشع ... مَا يطمئن بمقلتيه هجود)
(فَاشْرَبْ وسق عِصَابَة قد مَسهَا ... عَطش وَجهد فِي الصّيام جهيد)
(أرويتها جودا فرو مشاشها ... رَاحا فمنك الْجُود والناجود)
(وتمل عيشك فِي سرُور دَائِم ... سرباله ابدا عَلَيْك جَدِيد) // الْكَامِل //
وَقَوله من مجزوء الْكَامِل
(يَا سيدا أضحى الزَّمَان ... بأسره مِنْهُ ربيعا)
(أَيَّام دهرك لم تزل ... للنَّاس اعيادا جَمِيعًا)
(حَتَّى لاوشك بَينهَا ... عِنْد الْحَقِيقَة أَن يضيعا)
(فَاسْلَمْ لنا مَا أشرقت ... شمس على افق طلوعا)
(واسعد بعيد مَا يزَال ... إِلَيْك مُعْتَقدًا رُجُوعا) // مجزوء الْكَامِل //
وَله من قصيدة فِي عضد الدولة من الْكَامِل
(إسلم وَدم للرتبة العلياء ... وتمل ملكك فِي أمد بَقَاء)
(واستقبل الْعِيد الْجَدِيد بغبطة ... ومسرة وَزِيَادَة ونماء)
(وَكَفاك من نحر الاضاحي فِيهِ مَا ... نحرت يَمِينك من طلا الاعداء)