(أهدي إِلَيْك بِحَسب حَالي ... فِي الْخَصَاصَة دِرْهَمَيْنِ)
(وبحسب قدرك دفترين هما جَمِيع الْخَافِقين ... )
(فَإِذا فتحتهما رَأَيْت بَيَان ذَاك بلحظ عين ... ) // مجزوء الْكَامِل //
وَكتب إِلَيْهِ من الْحَبْس مهرجانية مَعَ دِرْهَم خسرواني وجزء من كتاب من الطَّوِيل
(تصبح بعز واعتلاء جدود ... وأبشر بِخَير واطراد سعود)
(وَقل مرْحَبًا بالمهرجان وحيه ... بطلعة بسام اغر مجيد)
(لَهُ زورة فِي الْعَام مَا زَالَ يَوْمهَا ... كَفِيلا بحظي سيد ومسود)
(فيحظى بفخر من علاك مُجَدد ... وتحظى بعمر فِي مداه جَدِيد)
(ترَاهُ إِذا مَا جَاءَ طامح مقلة ... إِلَيْك وَإِن ولى فثانى جيد)
(أتتك الْهَدَايَا فِيهِ بَين موفر ... على قدر المهدى وَبَين زهيد)
(فَبَان على يمناك حِين مددتها ... تكلّف فياض الْيَدَيْنِ مُفِيد)
(تقاعس عَن بسط الْقبُول وَلم تكن ... لَهَا عَادَة إِلَّا ببسطة جود)
(وَلَكِن إِذا اهدى لَك الله نعْمَة ... مددت لَهَا كفيك مد رشيد)
(وَقد نزلت مِنْهُ إِلَيْك هَدِيَّة ... بجرجان مَا محصولها بِبَعِيد)
(وَمَا بَيْننَا إِلَّا الْمسَافَة فانتظر ... وُرُود بشير فَوق ظهر بريد)
(وَلما رَأَيْت الله يهدي وخلقه ... تجاسرت واستفرغت جهد جهيد)
(فَكَانَ احتفالي فِي الْهَدِيَّة درهما ... يطير من الانفاس يَوْم ركود)
(وجزءا لطيفا ذرعه ذرع محبسي ... وتقييده بالشكل مثل قيودي)